نشات اكرم وزملائه يخفقون بمباراتهم مع لخويا بين قوسين(مباراة جنونية)

صعد فريق لخويا للمربع الذهبي في بطولة كأس سمو الأمير المفدى لكرة القدم بعد تحقيقه فوزا صعبا على الوكرة مساء الجمعة 4-3 في المباراة الماراثونية التي أقيمت مساء الجمعة باستاد حمد الكبير بنادي العربي ضمن الدور ربع النهائي للبطولة الغالية.

وكاد لخويا – بطل الدوري- يسقط في الفخ أمام الوكرة ، حيث ظل متأخرا بهدف منذ الدقيقة 29 للاعب العراقي نشات أكرم حتى الدقيقة 80 عندما أحرز خالد مفتاح هدف التعادل ، ثم أحرز أنور ديبا هدف التقدم الثاني للوكرة في الدقيقة 85 ، لكن اللاعب تريسور رد بسرعة بهدف التعادل للخويا.

وفي الوقت الإضافي استمرت الإثارة، حيث أحرز محمد رزاق الهدف الثالث لفريق لخويا في الدقيقة 97 ، ثم احرز على رحيمة مدافع الوكرة الهدف الثالث في الدقيقة 120.

ومن خطأ دفاعي للوكرة خطف الفيل الإيفواري بكاري كونيه هدف الفوز القاتل للخويا قبل لحظات من انتهاء المباراة.

وبتلك النتيجة صعد لخويا للمربع الذهبي، بينما ودع الوكرة بالبطولة رغم أنه أبدع في المباراة وكان ندا قويا لبطل الدوري.

بدات المباراة بحذر وترقب من الفريقين ، وتوقفت الكرة كثيرا في وسط الملعب دون شن خطورة حقيقة على المرمى.

وبمرور الوقت بدأت تظهر الخطورة شيئا فشئيا ، عن طريق محمد رزاق وحسنوف وبكاري كونيه في فريق لخويا، ورينالدو وأنور ديبا ونشات أكرم من الوكرة .

وفي الدقيقة 29 أطلق نشات أكرم صاروخا بقدمه اليسرى من على بعد 25 ياردة، سكنت شباك بابا مالك حارس مرمى لخويا لتعلن تقدم فريق الوكرة .

ومنح هذا الهدف حماسا أكثر للنواخذة ، وشنوا الهجمة تلو الأخرى، وكان رينالدو يحرز الهدف الثاني في الدقيقة 31 عندما وصلته الكرة داخل منطقة الجزاء وسدد الكرة بجوار القائم الأيمن للحارس بابا مالك.

ومع بداية الشوط الثاني، كشر لاعبو لخويا عن أنيابهم،وحاولوا إحراز التعادل ، لكن دفاع الوكرة ظل صامدا ، واعتمد المدرب العراقي عدنان درجال على الهجمات المرتدة بهدف تأمين الدفاع ومحاولة خطف هدف يريح الأعصاب.

وكان رينالدو كوستا مصدر ازعاج شديد لفريق الوكرة خلال الهجمات المرتدة، وكاد يهز الشباك أكثر من مرة.

وشهدت الدقيقة 77 إهدار فرصة خطيرة من المغرب عبد السلام وادو عندما قابل عرضية بكاري كونيه برأسه لتمر بجوار القائم الأيمن لحارس الوكرة احمد سفيان.

وجاءت الدقيقة 80 لتحمل البشرى للاعبي لخويا ، حيث راوغ خالد مفتاح لاعبي الوكرة من الجبهة اليسرى وانطلق بسرعة ولعب الكرة ببراعة داخل الشباك الوكراوية معلنا هدف التعادل لبطل الدوري.

وحصل أنور ديبا على ضرة حرة من على حدود منطقة الجزاء بعد عرقلته ، وسدد ديبا الكرة قوية داخل الشباك بقدمه اليسرى في الدقيقة 85.

ووسط فرحة لاعبي الوكرة بالهدف ، خطف اللاعب تريسور تلك الفرحة بالهدف القاتل بعد دقيقة واحدة بإحرازه هدف التعادل من تسديدة قوية ارتطمت بأحد مدافعي الوكرة وسكنت الشباك.

ولجأ الفريقان للوقت الإضافي، الذي شهد مواصلة لخويا البحث عن هدف الفوز حتى أحرز محمد رزاق الهدف الثالث في الدقيقة 97 هدفا رائعا من ضربة خلفية مزدوجة.

وفي الدقيقة 100 احتسب الحكم ركلة جزاء لمصلحة رينالدو بعد اصطدامه بلاعب لخويا خالد مفتاح، وسدد أنور ديبا الكرة لكن بابا مالك أنقذها ببراعة.

وحاول الوكرة إحراز التعادل وشن لاعبوه أكثر من هجمة حتى أحرز على رحيمة هدف التعادل في الدقيقة 120 .

لكن استمر القدر في معاندة الوكرة ، حيث أحرز بكاري كونيه هدف الفوز الغالي لفريق لخويا قبل لحظات من صافرة النهاية.

المصدر الدوري والكأس

مع تحيات شلة عشاق المايسترو