عاهدت نفسي أن لا تبكي
وهاأنا أبكي
عاهدت قلبي أن لا يحن
وها هو يفعل
عاهدت روحي أن تتحرر
وهاهي اسيرة هواه
عاهدت دموعي ان تجافيك
وهاهي تسقيك
عاهدت وعاهدت ثم عاهدت ولم أفي بعهودي
لماذا حين اراك
تتلاشى كل همومي و احزاني
حين اسمع صوتك
تنطفئ كل اهات قلبي
حين تمسك يداي
تحملني إلى عالم الخيال
حين تضمني إلى حضنك
تنسيني كل الآلآم
تنسيني كل من حولي
فتجعلني لا ارى أحد سواك
و لا أسمع أحد غيرك ولا أشعر إلا بك
لماذا بكلمة واحدة منك
تداوي بها كل جروحي
لماذا حين أعتزم الرحيل
أرى صورتك أمام بابي
حين أحاول نسيانك
اجدني متمسكة بك
حين أكسر قيود هواك
أراك تقفل علي باب قلبك
لماذا حين أقول أكرهك
أجد قلبي يصحح خطئي و يقول أحبك
لماذا عاهدت نفسي أن لا تحبك
وجدتها تخلف عهدي
حين عاهدت قلبي أن لا يشتاق
وجدت نار الشوق تحرقه
حين عاهدت عقلي أن لا يفكر بك
وجدته لا سيرة لديه غيرك
لماذا أقر بعهود عالمة أنني لن أفي بها
هذا لأنني لست مالكة نفسي و قلبي