صرخت بهذه الحروف بأعلى صوتي
وتجمدت معها كل آمالي
فسيطر الرعب والخوف على قلبي
أين أنا ؟
عندما استيقضت لم أكن أعرف ماحولي
غرفة واسعة مليئة بالأزهار
ونافذة تطل على شاطيء جميل
ولا يوجد أحد بجواري
اين انا ؟
وقفت اتأمل مايحيطني بذهول
هذا ليس منزلي
هذه لا تشبه غرفتي
متى اتيت الى هذا المكان وكيف؟
أين انا ؟
حاولت أن أهدأ من روعي
واستمتع بالنسمات الرقيقة
التي تتلاعب بخصلات شعري
سمعت صوت الباب يفتح
فنظرت خلفي
فإذا بشاب رائع الجمال يناديني بإسمي
أين أنا؟
قال لي : لاتخافي ياملاك روحي
اقتربي فانا مشتاق لعناقك فلا تفزعي
لم أتحرك ولم أتقدم بخطوة واحدة برجلي
أين أنا؟
أجابني: انتي الآن في جنتي
في قصور حبي وعشقي لكٍ
اقتربي مني ولا تعذبينني
شعرت بأمان كلماته العذبه
فقتربت منه حتى لامست يداي يده
فأخذ ينظر لعيني وكأنه
يتأمل نجوم في السماء .. فجأة
افقت من حلمي منزعجة
على صوت هاتفي النقال
فليتني اقفلته ليطول
حلمي وتبتعد الأحزان.