لحظة اللقاء...
عندما يحدث اللقاء
تُفضح
الأسرار..وتتحقق الأساطير..وتشرق شمس الحقائق
....
في
ليلة نيسانية هادئة ..وعذبة
غارق
هو في صمت عميق مع الحروف
وغارقة
هي به ..مقتولة بصمته
أرادت
الوصول إليه سراً ..فبعثت له بكلماتها
أسكرته
..وأمتلأ بحروفها وبها
أخرجته
من صمته ..وازداد جنونا بمنطق ثغرها
قال
على عجل وقبل رحيلها
أدمنتكِ
يا هذه ..وانتهى كل شيء..فمن أنتِ حبيبتي ..؟؟
أتقول
لي ( حبيبتي) ..؟!..أتنعت الغرباء بالاحبة هكذا..؟؟
أعرفكِ
..بالفكر أنتِ
أحبكِ...هل
يرضيكِ هذا ..؟؟...وهل أنتِ كذلك..؟؟
أنا
كذلك ...وأكثر
تحول
اللقاء إلى عواصف عشق وإدمان وجنون
,
,,
أسئلة و أشواق ..مع العصافير
أول صباحات حبه ...
أيتها
العصافير..زقزقي ..حلقي وأوصلي له رسالتي
قبليه
عني ..الآف المرات
قولي
له ..كم أحبه....وكم إليه أشتاق
أسأليه عني ...
هل
أعيش أنا في إعتصارات القلب..وأملأ فضاءات الروح..؟؟
هل
طيفي يطربه ...وبعدي يرهقه مثلي ..؟
هل
أدماه كيوبيد بسهم حبي ..؟؟
واسأليه
بربك ...أسأليه
أيحبني
؟؟...أيعشقني ؟؟....أمجنون هو بي ؟؟؟
,
,
إرتجافات عشق .....وصباحات حب
أفيق مذعورة من نومي
ماذا
لو لم أعرفك ..؟؟
يرتجف
نبض القلب من صدى سؤالي..
ماذا
لو لم أغرم بك ..ولم ألتقيك..؟؟
سؤال
تلو سؤال ...يتكرر علي
تؤلمني
...توجعني ...تلك التساؤلات
ليتني
أستطيع الهروب منها إليك
لأغفو
في آمان ذراعيك
ليهدأ
سري.....ويصمت خوفي
بك أنا
...ولدت من جديد
وعرفت
بأنك
سر
آمان الكون ....وجمال كل شيء
حتى
الشمس ماعاد لشروقها أتجاه
أصبحت
تشرق حيث أنت تكون
وعيناك
توهبان الروح للحياة ...في كل صباح
ولك
صوت فيروز يغني ويقول:
أيتها
القلوب الميتة في الصدور..عاودي العزف
وأمضي
برسالات المجد أيتها الانهار
عطريه
بالياسمين والنرجس يا زهور
وصفقي
بأجنحتكِ له يا فرشات الربيع
هاقد
أفاق ...مولاها ..ومولانا
,
...
,
,
,
إنقلاب الروح علي...وإحتلال لذيذ
اليوم تأكد لي بإنني لست الوحيدة التي
آسرها حبك
فاليوم
...جهرت الأفكار بمطالبها
والقلب
ماعادت له القدرة على الصمت أكثر
فتجمعت
الكلمات في داخلي حاملة ...إسمك
هتفت الروح بهواك
العقل
طالب بحكمك
وكتبت
يداي عكس ما أريد
((نُحبهُ
ونريده ملكاً علينا ))
.
حتى
قطرات الدم حول القلب تجمعت
حيث
تقبع بدلال انت ..لتحميك مني
.
إنها
ثورة نيسانية ..صعبة الأخماد...
...
ولكن
تمهلوا ....تمهلوا
ماذا
لو سلمناه حكمنا ...وجار علينا وقسى..؟ّّ!!
...
أعترضت
الروح...وقالت
لاتصدقوها
...منذ أن عرفته وانا أطوف حوله
إنه
يحبنا أكثر من نفسه ..فكيف سيجور علينا..!!!
وفيه
من الرقة ما يعجز معها أن يكون قاسيا
أسمعي
يا أنتي ...إذا منعتينا عنه
أقسم
بأنني سأهجركِ إليه ولن أعود
...
أيتها
الروح الشقية
أ يعقل
أن تعشقيه أكثر مني ...!!؟
توقفي
أوهاماً وجنون..
سراً
أنا ..وقبل أن تعرفوه وتعرفون
نذرت
له النفس ...
.......
فهو
سيد الرجال...
وكل
الرجال بعده ...أشباه فقط
وأخر قرار ........
...
.....تعال
يا سيدي
وهاك
مقاليد الحكم علينا ..
خذ
الروح والقلب والعقل وكل ما تشتهيه منا
أقتلنا
أن شئت أو أحيينا في ظلال مملكتك
فأنا
وما أملك ...لك قد خُلِقنا
ولك
كُتبنا ....فجلس على عرشك أيها
الملك
فأنا أنثى ترامت بخيالها
عند حدود رجلا شرقي
سلمته
حكمها بكلمة..وأقسمت أن تكون له جارية
وحتى
نسمات الريح الخفيفة ستحملها إليه
رفقا
بي مولاي
فمنذ
أن عرفتك ..أعلنت الرهبنة في عشقك
وقلبك
هو ديري وقديسي